اعتبر صاحب مبادرة جمهورية لبنان الثالثة عمر حرفوش، أن جلسة انتخاب رئيس الجمهورية اليوم غير دستورية وحصل فيها ما لا يمكن السكوت عنه، وهو يعكس حقيقة من يتحكم بالسلطة اللبنانية منذ سنوات طويلة.
وأكد حرفوش، أن اخفاء صوت لأحد النواب أمر يستوجب إعادة العملية الانتخابية، لا أن تتم تطيير الجلسة ورفعها وكأن شيئًا لم يكن. والجميع رأى أن نتائج الفرز أظهرت وجود نقص في عدد الأصوات.
وجزم صاحب مبادرة جمهورية لبنان الثالثة، أن الرئيس نبيه برّي خاف من حصول أزعور على 60 صوتاً، لما يشكله هذا الرقم من رمزية. لذلك قرر برّي إخفاء الصوت الذي يبدو أنه من حصة المرشح جهاد أزعور وقام بقطع الارسال عن الجلسة وغادرها مسرعاً.
واستغرب حرفوش، كيف أن المقاومة التي تتباهى بصواريخها العابرة للقارات وانجازاتها تخاف من صوت وتهرب من مجلس النواب، مؤكداً أن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ونواب كتلته صوتوا مع قوى المعارضة لصالح أزعور وهو ما يعتبر انتصارًا للرأي السيادي الحر، ومعركة اليوم فاز بها السياسيون وقادم الأيام سيكثف الضغط على كل من صوت ضد ارادة التغيير، وسيتم التصويب على من يمنع إنقاذ لبنان وسيتم مواجهتهم ومعاقبتهم.