“دعوة” من بو حبيب إلى الأمم المتحدة

ترأس وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بوحبيب، وفد لبنان إلى مؤتمر “دعم مستقبل سوريا والجوار” في بروكسل، حيث قدّم ورقة لبنان عن “تنظيم ملف النازحين السوريين في لبنان، التي ناقشها مجلس الوزراء في جلسته الأخيرة”.

وألقى بوحبيب كلمة لبنان، فعرض فيها لـ”وضع النزوح السوري في لبنان وما يشكله ذلك من عبء اجتماعي واقتصادي على لبنان واللبنانيين”.

ودعا “الدول المانحة ومنظمات الأمم المتحدّة إلى حوار بناء وصريح في موضوع النازحين السوريين والمساعدة في استعادة قدرة لبنان على الاستجابة بفعالية لحاجات كل من مواطنيه والنازحين السوريين”.


وطالب بو حبيب، بـ”زيادة دعم المؤسسات الحكومية والمجتمع المضيف الذي يتحمل منذ أكثر من عقد كلفة تجاوزت ال5 مليار دولار لعام 2023″. وجددّ تأكيد، “التزام لبنان مبادئ القانون الدولي الإنساني، رغم أنه ليس من الدول الموقعة على اتفاقية جنيف لعام 1951”.

وتمنّى “ألاّ تتحول أزمة النزوح السوري إلى قضية شبيهة باللاجئين الفلسطينيين، الذين لا يزالون ينتظرون الحلول منذ 75 عاما”.

وعلى هامش زيارته، إلتقى بوحبيب نظيرته البلجيكية، وتم البحث في العلاقات الثنائية والوضع في الشرق الأوسط ومؤتمر بروكسل”.

كذلك، إلتقى المفوّض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، وبحثا في “أزمة النزوح السوري وتداعياته على لبنان وسبل المضي قدما في إيجاد حلول لتخفيف العبء على لبنان”.

وعقد بو حبيب لقاء مع مفوض الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، حيث عرض “الوضع في لبنان وسبل دعم الاتحاد الأوروبي في إعادة تعزيز المؤسسات ودعم الشعب اللبناني”.

كما إلتقى الوزير، مفوّض الاتحاد الأوروبي للجوار أوليفر فارهيلي ومفوض إدارة الأزمات في الاتحاد يانيش لونارشيك.

وكذلك، إلتقى المبعوث الأممي الخاص لسوريا غير بيدرسون. وخلال اللقاء، بحثا في “تطورات الأوضاع في لبنان وأزمة النازحين السوريين ومساعي الحل السياسي في سوريا”.