المجد لله
لِمَجدِ اللهِ وخَيرِ وخَلاصِ النُّفوس.
مَحَبَّةُ الله…
أَجمَلُ شُعورٍ قد يَشعُرُ بِهِ الإنسان، هو المَحَبَّة، ولا مِنْ فَرَحٍ يُضاهيها وقد يَعلَمُها مَنِ اختَبَرَها، ولَكِنْ، مَحَبّةُ اللهِ قد فاقَتْ كُلَّ مَحَبّةٍ، فَهوَ بَذَلَ نَفْسَهُ لِأََجلِنا، ومَحَبّةُ اللهِ فَرَحٌ وسَلامٌ وحَياةٌ أَبَديّةٌ، ولهذا تَقولُ لَنا الوصايا: أَنا هو الرَّبُّ إلهُكَ لا يَكُنْ لكَ آلِهَةٌ سِوايَ، لأنِّي أنا إلَهٌ غَيورٌ، مَنْ يَعبُدُ المالَ والسُّلطةَ فَهوَ أَحَبَّها أَكثرَ مِنَ الله، وبِذلِكَ لَنْ يَجِدَ مَحَبّةَ اللهِ ولا الفَرَحَ الأبديَّ، ويَنتَهي كلُّ شيءٍ على الأَرضِ سِوى مَجدِ الله، ولَنْ يَبقى لَهم سِوى النَّدَم…!!