إستبعد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب بيار بو عاصي، أن “تؤدي زيارة وزير الخارجية الفرنسي الأسبق جان إيف لودريان إلى خرق في الأزمة الرئاسية”.
وتحدّث عن “شكوك في نوايا حزب الله”، وقال: “لن يقبل بأي مخرج لأنه غير مستعد بعد للتخلي عن رئيس تيار المردة سليمان فرنجية أو أي رئيس لا يكون تابعا له”. وتحدث بو عاصي، للـ”إندبندنت عربية”، عن “عاملين يعززان شكوكه في شأن عدم إمكانية إحداث أي خرق في زيارة لودريان، الأول إصرار الحزب على سياسته الحالية ومقاربته للاستحقاق الرئاسي، انطلاقا من مصالحه الخاصة، وهي حماية المقاومة، والثاني عدم قدرة المجموعة الدولية العربية الخماسية على فرض الحلول التي يقترحونها”.
وردّاً على ما يتردد من طرح يسعى إليه الحزب من خلال الاتفاق على سلة متكاملة تشمل الرئاسة ورئاسة الحكومة وحاكمية مصرف لبنان وقيادة الجيش، قال بو عاصي: “مستحيل أن ندخل في تسوية جديدة، كما حصل في الدوحة لأنها أثبتت فشلها بعد تنصّل حزب الله منها”. وأكّد، أن حزب “القوات اللبنانية سيقول للموفد الرئاسي الفرنسي ما يقوله في العلن، وهو التمسك باحترام لعبة الديموقراطية وحق كل فريق في أن يكون له مرشح لا يفرضه مرشحه، وحق الاقتراع وتأمين النصاب وعدم الانسحاب”. وختم بو عاصي، مشيراً إلى أن “هذا السياق هو المدخل الفعلي والناجع للوصول إلى إنجاز الاستحقاق الرئاسي”. |