مهلة يومان للمعالجة… أعطال مميتة تهدد صرحاً كبيراً!

يوضح بشير زعيتر باسم عمال وموظفي الجامعة المتعاقدين سابقاً مع شركة “دنش” التي غادرت المجمع وقررت وقف العمل فيه، وترك وراءه الموظفين فجأة دون أن تتم عملية تسلم وتسليم في المجمع.

ويوضح أن العمال والموظفين قصدوا رئاسة الحكومة مع رئيس الإتحاد العمالي العام بشارة الأسمر ورئيس الجامعة الدكتور بسام بدران ، حيث طلب منهم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي تسيير المرفق العام، واعداً بحل مشكلة الرواتب الخاصة بهم، وبناء على هذا الوعد استمروا بعملهم من ذلك الوقت لغاية اليوم.

وينبّه زعيتر أن مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الموظفين في الجامعة لأنها مجمع كبير فيه المستودعات والمياه والكهرباء بما يشبه مدينة صغيرة.

وكرّر العمال مطالبتهم بالرواتب لكنها لم تصرف، فعادوا إلى رئيس الحكومة، ليأتي الجواب بأنه سيصرف الأموال من هيئة الإغاثة لحين إيجاد حل أو تأخذ أي شركة هذه المناقصة.

ويقول: صرفت لنا هيئة الإغاثة 7 مليار و500 مليون على شهرين معاشات للموظفين، ولكن القضية أخذت وقتا، وتقاضى الموظفون رواتبهم أوّل شهر وفق الحد الأدنى لأنه وفق القانون لا يستطيعون إلا إعطاء الحد الأدنى، وحتى هذا الراتب لم يتقاضاه العمال والموظفون بكامله فقسم بين شيكات أو وضعه بحساب الموظف بما يعادل 3 مليون كل شهر .

ولكن اليوم بعد فوز إحدى الشركات للمناقصة، بدا الحديث عن أخطاء في المناقصة، وبما أن العمال لا دخل لهم بالموضوع طالبوا الشركة إما أن تتفضّل وتأخذ المشروع وإما إبلاغنا لنعلم ماذا سنفعل كعمال حيث لا معاشات، وفوق كل ذلك يتم تحميلهم المسؤولية أي عطل في الجامعة.

ويضيف: بسبب الإضراب الذي نفذناه تكلّم معنا بالأمس رئيس الجامعة والعميد زين الدين وأبلغنا أن الشركة الجديدة تود الجلوس معنا وهذا ما حصل وطالبناهم بمعاشاتنا بالحد الأدنى والذي تقره الدولة ولكن من غير الممكن إعطاء المهندس والتقني 9 مليون, فيجب أن تكون المعاشات مرضية ولو قليلا، فأبلغونا أنه سيردون الجواب غدا فكان ردنا أنه ليس لدينا وقت ولسنا مسؤولين عن أي شيء بالجامعة فمن حقنا أن نأكل ونشرب وإذا كنتم لا تريدونا ليس لدينا أي إشكال نغادر.

ويختم: إذا غدا نتلقى الجواب من قبل الشركة الجديدة فنحن أبلغناهم لسنا مسؤولين عن أي شيء يحصل في الجامعة فهناك أعطال مميتة ومن الممكن أن الجامعة لن تستطيع العمل، المهلة للشركة حتى الغد ولكن أمهلنا الجامعة ثلاثة أيام وبالتأكيد سنتوقف عن العمل ونعلن الإضراب فنحن نريد حقوقنا ونود أن نعلم ما هو مصيرنا.