المجد لله
نعملُ لمجدِ اللهِ وخيرِ الوطنِ والمواطن.
رأيُ مواطنٍ حُرٍّ
مَفاهيمُ سليمةٌ…
لِإعادةِ المَفاهيمِ إلى قِطارِها السَّليم، واجِبُ ومسؤوليَّةُ الجميع، وقد أَعتَبِرُ دَوري عَرّابًا للحقّ، وهذا شَرَفٌ لي.
إلى رجالِ الدِّين:
مَعَ الاحترام، دَورُكُم المُقدَّسُ هو نَقْلُ مَحَبَّةِ اللهِ للنّاس، وحَمْلُ خطايا وهُمومِ النّاسِ لله، وهذا لِجَميعِ خَلْقِ الله، ومَنْ يَستَغِلُّ سُلطَتَهُ للمادَّةِ والمَنافع، أَو للسَّرِقةِ والتَّهريب، أَو للتَّحريضِ بَينَ النّاسِ ونَشْرِ سِياساتٍ تُناقِضُ وصايا الله، فَهُم كاذِبون، ودَينونَتُهُم عَظيمةٌ.
إلى السِّياسيِّين:
عَليكُم جميعًا العَمَلَ بِما أَقولُهُ، وعلى المواطنينَ أَنْ يَأخُذوهُ كَمِقياسٍ لِحُسْنِ الاختيار، السُّلطةُ هي للخِدمة، فهيَ لِتَمجيدِ اللهِ بالأعمالِ الصّالِحة، وخِدمَةِ الأوطانِ والشُّعوب، والسِّياسيُّ النّاجِحُ، هو الَّذي يَسعى لِرِضى الله بالصِّدقِ والاستِقامةِ والنَّزاهة، ويَخدُمُ شَعبَهُ بالمحبّةِ والتَّواضع، ويَسهَرُ لإيجادِ ما يَرفَعُ شَأنَ الوطنِ ويُحسِّنُ مَعِيشَةَ الشَّعب، وذلكَ بِتَسْييسِ كلِّ ما أَمكَن لِهذا، وليسَ صَحيحًا بِأَنَّ السِّياسيَّ يَجِبُ أَنْ يَكونَ كاذِبًا، فالشِّرِّيرُ هو أَبٌ للكذّابين، ونَحنُ لَسْنا أَبناءَهُ، بَل أََبناءُ الله.