تزامناً مع اللقاءات التي يجريها المبعوث الفرنسي جان ايف لودريان مع المسؤولين اللبنانيين، أكد صاحب مبادرة جمهورية لبنان الثالثة عمر حرفوش أن فرنسا تريد ترئيس سليمان فرنجية بسبب اتفاق مسبق مع حزب الله متعلق بالخصخصة واعادة إعمار بمرفأ بيروت لصالح رودولف سعادة، وكذلك الأمر بالنسبة للتنقيب عن الغاز لصالح شركة توتال الفرنسية.
وأسف حرفوش، أن “المسؤولين يتصرفون وكأن لبنان تحت الانتداب الفرنسي، والمرشحون يقدمون أوراق اعتمادهم لمبعوث فرنسي لا قيمة تنفيذية له”.
واعتبر أنه “لا يوجد احترام للميثاقية بين الطوائف في ظل هيمنة الثنائي الشيعي على الترويكا الرئاسية والنواب ومعهم بائعي وطن من مختلف الطوائف، وهذا ما سيؤدي لاحقاً إلى هجرة المسيحيين ليصبح لبنان ذو وجه إيراني”.
ولفت حرفوش، إلى أن “الأمل الوحيد هو انتصار القضاء الأوروبي ضد الفاسدين وفرض عقوبات على من يحميهم من القضاة”.