مراسلتنا لينا يعقوب
ضيف اليوم على الجديد كان سركيس نعوم:
١- العودة الى الاتفاق النووي حتمية وسيعلن عنها بعد الانتخابات الايرانية
٢- المنطقة ستكون بقيادة ثلاثية: ايرانية تركية واسرائيلية
٣- ايران وحزب الله سيخرجون عسكرياً وأمنياً من سوريا مقابل مكاسب اقتصادية وتجارية في سوريا وجائزة ترضية كبيرة هي تسليمهم لبنان
٤- النتيجة الحتمية لذلك ستكون اعلان حقبة الدولة الشيعية رسمياً في لبنان لجهة النفوذ والسلاح والقرار حتى لو بقي الهيكل الطائفي صورياً (تقاسم الرئاسات الثلاث سيظل قائماً) وذلك حتى لو تم تقسيم البلد وفدرلته فذلك لن يغير شيئاً في انتشار الحزب في الجنوب وبيروت والبقاع والهرمل بشكل كامل بالاضافة الى قواعد خفية في قرى الشيعة في جبيل والمتن والكورة مع دور اساسي للعلويين في طرابلس وعكار
٥- الشيعة سيقبلون بذلك على مضض وعلى الاغلب بعد ضربة أو ضربات عسكرية اسرائيلية قوية جداً ولن تكون حرباً وذلك لزعزعتهم وحملهم على القبول بجائزة الترضية علماً أن اسرائيل يهمها ان تحافظ على نظام بشار الاسد وعلى دور الخزب في لبنان حيث يضمن لها هذا الثنائي حدوداً آمنة في الجولان والجنوب.
٦- سوريا ستعود الى الحضن العربي ولكن فدرالية يكون فيها الكانتون الساحلي العلوي هو الاقوى والاغنى وتركيا ستحظى بإدلب وريف حلب… والخاسر الاكبر هم المسيحيين والسنة
٧- اخشى في خلال هذا المسار أن يتم توريط جزء من اللاجئين الفلسطينين والسوريين الموجودين في لبنان عبر تسليحهم في محاولة لتغيير هذا المسار المحتوم ستكون نتيجتها حرب طائفية طاحنة لا نهاية لها في لبنان
٨- واذا لم يتورط هؤلاء فستقتصر الامور على نزاعات طائفية محدودة في بعض المناطق المعروفة تاريخياً ( بعتقد قصده طرابلس)
٩- الصورة قاتمة ونحنا كتير زغار ومفكرين حالنا كبار…. ما حدا معو خبرنا ولا حملان همنا….. اكيد مش انا وعايش (سركيس نعوم) لح نشوف دولة بلبنان …. يمكن على ايام ولادنا او احفادنا…. سيتم تكريس مبدأ “حارة كل مي ايدو الو” بلبنان من رأس الهرم الى اسفله وستزدهر العصابات….
١٠- لا يزال امامنا مسافات كبيرة نهبط فيها تحت القعر بكثييير قبل ان نحلم بالصعود الى القعر
١١- يلاي ناطر خير من فرنسا عم يحلم….. عندما نفى العثمانيين بشير الشهابي من لبنان وعدته فرنسا بالمساعدة ليكتشف بعدها ويقول ان صياح الديك الفرنسي لا يأتي بالفجر…. هو فقط يعلنه…. أميركا هي من تأتي بالفجر بالتفاهم مع ايران
١٢-دولة بلبنان؟ ان شاء الله يتبقى لنا الحطام والاشلاء قبل أن يفكروا بكنسها الى المزبلة
١٣- نسبة العمل العسكري الاسرائيلي في لبنان قريبة ولا تقل عن ٥٠٪