المجد لله
نعملُ لمجدِ اللهِ وخيرِ الوطنِ والمواطن.
رأيُ مواطنٍ حُرٍّ
خَطَأٌ ارتَكَبَتْهُ الدُّولُ بِحَقِّ لبنان..
على الدُّولِ أنْ تَعتَرف…
لا شكَّ بِأنَّ فسادَ المسؤولينَ وجَشَعَهُم في السُّلطةِ أدّى إلى ما أدّى إليه، ولو كانوا وطنيِّينَ ورجالًا شُرَفاء، لَكانَ الوضعُ أفضَلَ بِكثيرٍ، وطبعًا إعادةُ انتِخابِهِم كانَ ضَربَةً قاضيةً.
إنْ كنتُ مُخطِأً أتَمَنّى التَّصحيح:
الفاتيكان، كانَ بِإمكانِهِ فِعلُ الكثيرِ ولم يَفعَل.
أميركا، كانَ بِإمكانِها ولو لِمَرّةٍ أنْ تَتَعاطَفَ مَعْ حُقوقِ الإنسانِ قَبْلَ المَصالح… فرنسا أيضًا.
السّعوديَّة، رَعَتِ اتِّفاقَ الطّائِف، وأجحَفَتْ بِحَقِّ المَسيحيِّينَ ولبنان، ولَم تُواكِبْهُ أو تَعمَلْ على تَطبيقِهِ…
سوريّا، كانَتْ لها مَصالِحُ فَلَم تُراعِ لا حُكمَ الأشِقَّاء، ولا تَبادُلَ الحُدود…
إسرائِيل، أطماعٌ وتَعَدِّياتٌ ولا مِنْ حِكمةٍ أو كرامةٍ أو وطنيَّةٍ لدى القِسمِ الأكبرِ مِنَ المسؤولينَ لِرَدْعِها…
مَجلِسُ الأمن، عَليهِ أنْ يُعاينَ نَفسَهُ لدى أطبّاءِ العيونِ وحُقوقِ الإنسان.
والأُمَمُ المُتَّحِدة، يَجِبُ أنْ تَتَّحِدَ مِنْ أَجْلِ الحَقِّ وحُقوقِ الإنسان، لا لإرضاءِ فريقٍ ما، أو السَّماحِ للاعتِداءِ مِنْ قِبَلِ فَريقٍ على آخَر…
الكلُّ أخطأَ بِحَقِّ لبنانَ واللُّبنانيِّينَ وعَليهِمِ الاعتِذارُ والتَّعويض، لاسِيَّما وأَنَّ لبنانَ لَمْ يَعتَدِ يَومًا على أحدٍ، وعِندَما كانَ مُتَعافيًا ساعَدَ الكثيرينَ، وهو اليومَ بِحاجةٍ لِعَدَمِ التَّدَخُّلِ مِنَ الخارج، واحتِرامِ القانونِ والدُّستورِ مِنَ الدَّاخل.