خَلَلٌ في التَّوازن…سمير طنوس

المجد لله

نعملُ لمجدِ اللهِ وخيرِ الوطنِ والمواطن.

رأيُ مواطنٍ حُرٍّ

خَلَلٌ في التَّوازن…

نسعَى لِنَشْرِ السَّلامِ والتَّوازنِ في الحياةِ وفي الطَّبيعة، فَنُواجِهُ الكثير، يَسعَونَ لِبَسْطِ سياساتٍ مَصالِحِيَّةٍ، تُنتِجُ الشَّرَّ والحُروب…

في السَّلامِ:

حياةٌ آمِنةٌ هانِئةٌ مُطمَئِنَّة…

في الشَّرِّ: حُروبِ حِقدٌ وحُزنٌ، بُكاءٌ وتَهجيرٌ، دَمارٌ وقَتْلٌ…

في الطَّبيعة:

أنعَمَ اللهُ علينا بالينابِيعِ الصّافيةِ والعَذْبة، تَسقينا وتَروي الأرضَ والمزروعات، أفسَدَ الإنسانُ بِكُلِّ شيءٍ، فَتَحوَّلَتْ إلى مياهٍ مُبتَذَلةٍ،

الطُّيورُ والعَصافيرُ تَأكُلُ الحَشَراتِ والدِّيدانَ المُضِرَّةَ بِالطَّبيعة، ومنها السُّنونو الَّذي يُحافِظُ على التَّوازُنِ البيئيِّ، يَقومُ غِذاؤُهُ على الحَشَرات، مِثلَ الصَّراصيرِ والذُّبابِ والبَرغَش، حيثُ يَقتاتُ الآلافُ مِنها، ومَعَ الأسف، يَأتي الإنسانُ ويَقتُلُهُ، وتَوازيًا يَشتَكي مِنْ وجودِ الحَشَرات.

الأحراجُ لها فوائِدُ عديدةٌ، وهي تُعطينا (الأوكسيجين)، تُنَقِّي الهواءَ وتأتي بِالأمطار، والإنسانُ يَحرِقُها سَواءٌ بِالقَصدِ أو بِالإهمال.

رمي النِّفاياتِ في الطَّبيعةِ والشَّوارعِ يُسَبِّبُ الكثيرَ مِنَ الأضرارِ ويُشوِّهُ جَمالَ الطَّبيعة، وقد يُؤدِّي إلى انسِدادِ قَنَواتِ تَصريفِ المياه، فَيَحدُثُ ما لا تُحمَدُ عُقباه.

تَشييدُ الأبنيةِ العَشوائِيَّةِ على الأرضِ الخَصبة، قد تَكونُ تَداعياتُهُ كثيرةٌ…

يُتبَع…