أكّد رئيس اتحاد بلديّات بشري ورئيس بلديّة بقاعكفرا ايلي مخلوف أنّ “الاعتداء الذي حصل في القرنة السوداء يؤكّد أنّه حين لا تكون الدولة حازمة في فرض هيبتها والفصل في الخلافات تترك الأمر للمعتدين الذين يظنّون أنفسهم أقوى من الدولة نتيجة الحمايات السياسيّة”.
وفي بيان قال: “نتقدّم بالعزاء من عائلات من سقط شهيداً، في منطقة قدّمت شهداء كثيرين دفاعاً عن لبنان وأرضهم، لكنّ العزاء الحقيقي في تسليم المجرمين، وفي تحديد ملابسات ما حصل، عبر تحقيقٍ شفّاف وسريع يقوم به الجيش اللبناني الذي نثق به”.
وشدّد على أنّ “قضاء بشري كلّه في حِداد، وهو يقف صفّاً واحداً في مواجهة أيّ اعتداء وفتنة، مع التأكيد، مراراً وتكراراً، أنّ ملجأنا هو الدولة، على أمل أن تكون مع الحقّ والمغدور، لا الغادر”.
وتمنّى مخلوف أن “تؤدّي المرجعيّات الروحيّة، وفي مقدّمتها البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، دوراً في تهدئة النفوس من دون أن يعني ذلك تخلّياً عن محاسبة من قتل شبابنا وحسم الخلاف العقاري المزمن”.