الراعي: أخجَل من الوفود الخارجية!

رأى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ان “الازمة السياسية التي نحن فيها تتحدر منها كل الازمات الاخرى الاقتصادية والمعيشية والانمائية، وثمة شباب كثر يغادرون بسبب هذه الازمات، الا ان تاريخ لبنان هو تاريخ صمود، وشبابنا مصممون على الصمود والبقاء”.

وخلال زيارته لبلدة القبيات-عكار أضاف، “كونوا على ثقة انه بتكاتفنا معا وتعالينا على الجراح وبوحدتنا قادرون على ان يستعيد لبنان عافيته وكرامته ودوره في هذه البيئة من العالم. وهذا الامر يتطلب منا تغيير هذا الواقع الذي نحن فيه”.

وتابع، “ليس بامكاننا البقاء على الطريق نفسه، ومن جهة ثانية فليس مقبولا على الاطلاق ان نبقى عالة على كل الناس المهتمين بنا” .

وقال الراعي: “صدقوني بانني اخجل حين نلتقي الوفود التي تاتي من الخارج ويترجونا ان ننتخب رئيسا للجمهورية . اخجل كيف ان المسؤولين في لبنان يهدمون بأيديهم بلدهم، وكأن العمل السياسي للهدم، وهذا غير صحيح”.

وختم، “لذلك صلاتنا اليوم امام سيدة الغسالة لنلتمس منها ان تبقى معنا، ان تغسل قلوبنا وقلوب الجميع، من الافكار القديمة ومن كل شيء اسمه “عتيق ” الذي لم يعد ينفع في حياة لبنان، وان تغسل ذاكرتنا كي نتمكن من ان نطوي هذه الصفحة”.