حمّل نائب رئيس حزب القوات اللبنانية جورج عدوان، “القضاء والأجهزة الأمنية وعلى رأسها الجيش مسؤولية إجابتنا على الأسئلة حول ما حصل في بشري وإذا كان ما حصل هدفه الفتنة”.
وتمنى عدوان في حديث لِـ”الجديد”، أن “لا يحصل أي تأخير بالتحقيقات يترك باباً لشرارة فتنة وما حصل في بشري يؤكد أن الوعي تغلب على الفتنة”.
وأضاف، “مش ناطرين شي من لودريان ونحن ضد أي تدخل خارجي في الشأن اللبناني. والتدخل الوحيد المطلوب من فرنسا هو تنشيط الحراك الدولي لمنع التدخل الإيراني في لبنان عبر وقف تسليح الحزب وغير ذلك هو شأن سيادي لبناني”.
وتابع عدوان، “هل يقبل ماكرون أن ينتدب لبنان مستشاراً أو موفداً إليه لإعطائه استشارات عن كيفية التعامل مع المتظاهرين في فرنسا؟”.
وكشف، أن “نحن مستعدون لأن يتحمل المعطلون مسؤولية الفراغ واستهلاك الوقت عبر الحوار ممنوع”.
وأشار الى أن “كتلة الإعتدال الوطني قطعت وعداً بالتصويت لجهاد أزعور في الدورة الثانية ولو وصلنا إليها كان هلأ عنا رئيس جمهورية”.
وعن العلاقة مع الرئيس بري، قال: “لم تتدهور لكنه رئاسياً يغطي مشيئة حزب الله وموقفنا هو ردة فعل على موقفه بالسياسة”.
وعن الرئيس ميقاتي، علق عدوان بالقول: “الرئيس ميقاتي يقضم صلاحيات رئيس الجمهورية وأصبح يعقد جلسات حكومية وكأنو في رئيس. وهذه الحكومة لا يحق لها تعيين حاكم لمصرف لبنان وحتى اجتماعاتها “إذا ما في شي حاسم” فهي غير دستورية”.