إستنكرت الرابطة المارونية بشدة وبأقسى العبارات “إغتيال المواطن البشراوي هيثم طوق على يد قناص من منطقة جرود الضنية”. كما أسفت لسقوط المواطن مالك طوق.
وتقدم المجلس من “ذوي الشهيدين وعموم عائلة طوق وأبناء بلدة بشري الآبية بأصدق مشاعر العزاء”.
وفي الوقت الذي دعا إلى التهدئة وقطع دابر فتنة أهلية بين أبناء منطقتين متجاورتين، طالب الجيش بتعقب المجرمين الجناة وتوقيفهم وإحالتهم على القضاء لينالوا القصاص الرادع لأن ذلك يسهم في سحب فتيل إنفجار لا حصر لمداه إن وقع، لا قدر الله، وهو على ثقة بأن الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية سيضطلعون بمهماتهم من أجل إعادة الأمور إلى نصابها.
ورأت أن “ما يحدث منذ سنوات بعيدة بين منطقتي بشري والضنية من إشتباكات ومواجهات وتشنجات تأخذ في معظم الأحيان طبعًا دمويًا مرده إلى إستقالة الدولة من مسؤولياتها وتلكؤها في وضع حد نهائي للخلاف على المياه من خلال تحديدها بصورة علمية ورسمية لحقوق كل من الطرفين في المياه في الحدود المتاخمة والمشتركة بين المنطقتين، وذلك لطي صفحة هذا الملف الإشكالي الذي لا يزال قنبلة موقوتة منذ عقود طويلة من السنين”.
وحيّت بشري وعائلاتها، داعية “إلى الوقوف إلى جانبها في هذه الخسارة الجسيمة لشهيدين من عائلة طوق الكريمة وإلى التحلي باليقظة وقطع الطريق على أي محاولة لجرها إلى الفتنة”.