غرّدت النائب بولا يعقوبيان على حسابها عبر “تويتر”، كاتبة: “الحريات وصونها هو الحلّ لأزماتنا وأمراضنا المجتمعية وليست المشكلة!”.
ولفتت إلى أنّ “أكبر انقلاب وانهيار قيمي هو ذاك الذي أفرزته ذهنية القمع والتجريم والتعمية على الجرائم عبر تحويل طبيعتها من جرائم جنسية تغذيها عقلية الكبت والصمت بإسم القيم والاعراف الى ازمة حريات”.
وأضافت، “كل ذلك من أجل استهداف المدافعين عن الحقوق والحرية لجميع شرائح المجتمع وعلى رأسهم حقوق الاطفال والنساء التي تبرّر بعض أدبياتكم أحيانًا تعنيفهم وسحق انسانيتهم باسم الذكورية الفاشية التي تشوه كل شيء بما في ذلك الدين والقيم”.
وختمت، “من المخجل توظيف مأساة للترويج لثقافة التمييز والتحريض. سأُتابع قضية الطفلة لين طالب وأتمنّى زميلي الفاضل أن تتابعها معي وأن لا نقبل أبدًا بحرف الأنظار عن الوحش المفترس بل ملاحقته حتى الاقتصاص عبر القضاء”.