أكّد الإعلامي رياض طوق أن “في بشري اليوم قلوب محروقة وحزن وغضب، ومنذ الأمس والأول من أمس كان الحزن يطغى على الغضب، ولكن إبتداءً من الغد وبعد غد سيطغى الغضب على الحزن، ولكن نحن لا نأخذ بالثأر مهما كان الغضب كبيراً، ونحن لا نقدم على خطوات قد يكون ضحيتها الأبرياء، والجيش اللبناني سيأخذ لنا حقنا والمعطيات كافية كي نتمكن من معرفة هوية القاتل وكيف قُتل أبناؤنا “.
وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال طوق:” واستخفاف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي غريب ففي حال سقط جريح في بيروت أو في جبل لبنان يدعو فوراً إلى مجلس أمن مركزي ويجمع قادة الأجهزة الأمنية، وأما في حالة بشري، إقتصرت حركته على بعض الإتصالات الهاتفية للإستنكار، هذا موقف غير جدي، كذلك موقف قائد منطقة الشمال في قوى الأمن الداخلي العميد يوسف درويش أي قائد المنطقة التي وقعت فيها الجريمة الذي كان موجوداً في “Seaside Arena” في بيروت يتابع حفلاً لراغب علامة والشمال بركان يغلي”.
وتابع “للأسف ليس لدينا رجال دولة ولا مسؤولون ولا أعلم إن كانت وظيفة العميد درويش تقتصر على ملاحقة ورش البناء ومخالفاتها، فإن كان كذلك ليحلوا قيادة منطقة الشمال في قوى الأمن الداخلي وليحولوها إلى مؤسسة عقارية فبعد الحادثة كان من واجبه قطع مأذونيته والعودة فوراً إلى مركز عمله، وهذا برسم قائد الدرك مروان سليلاتي ومدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان”.