استهجنت نقابة المعلمين مماطلة بعض نواب لجنة التربية النيابية في السعي مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، من أجل إقرار منحة مادية عاجلة لصندوق تقاعد المعلمين كي يستطيع دفع زيادات على الرواتب في هذه الظروف الضاغطة جدًا والتي بلغت حدًا غير مقبول, حيث يواجه أكثر من 5000 أستاذ متقاعد في القطاع الخاص, مخاطر كبيرة تتعلّق بوضعهم الإجتماعي والصحي، ولم يعد راتبهم يتخطّى المليوني ليرة شهرياً.
في هذا الإطار أكّد نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض, أنه “تم الإتفاق مع لجنة التربية على إجتماع يعقد عند رئيس الحكومة تجيب ميقاتي بعد عطلة عيد الأضحى مباشرة, ولكن مرّ أسبوعاً بعد العيد ولم أتلقَّ أي اتصال”.
وكشف عن أن “الأساتذة المتقاعدين يحضّرون لتحرّك كبير أمام ساحة الشهداء في بيروت, لأن وضعهم حرج للغاية”. كما يكشف, عن أن علاجهم على حساب الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي بات اليوم يكلفهم 810 آلاف بدل إشتراك شهري، متسائلاً كيف سيتمكّن هؤلاء مع رواتب متدنية من تسديد مبلغ كهذا؟ ولم يستطع محفوض التعبير عن الحالة الصعبة التي وصل إليها الأساتذة المتقاعدون, واكتفى بالقول: “لا يمكن وصفها”. وختم محفوض, بالقول: “خلال الـ 24 ساعة المقبلة, قد ندعو إلى مؤتمر صحفي, ومن خلاله سندعو إلى إعتصام سينفّذ أمام مجلس النواب ومجلس الوزراء” |