أصدرت محكمة الجنايات في جبل لبنان برئاسة القاضي إيلي حلو بتاريخ 4/7/2023 حكم الإعدام بعد تخفيضه إلى 8 سنوات أشغال شاقة في حقّ الرئيس السابق لمفرزة البحث والتدخل في الشرطة القضائية بالمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي النقيب نعمان نعمة الموقوف منذ أواخر سنة 2021 في جرم التسبّب بقتل خطيبته وأفراد عائلتها، كما وتكليفه المتهمة بشرى تناري وهي من التابعية السورية بالقيام بعملية إحراق خطيبته بواسطة مادة “الأسيد”، حيث طلب منها التقرب من خطيبته، وكلّفها بالدخول إلى منزلها ووضع مادة “اللانيت” لتسميمها.
وحكمت النيابة العامة بالإجماع على ما يلي:
أولًا: بتجريم المتهم نعمان نعمة بجناية المادة 549 عقوبات وإنزال عقوبة الإعدام به وتخفيفها سندًا للمادة 201 عقوبات إلى 10 سنوات أشغال شاقة مؤقتة وبتخفيفها سندًا للمادة 253 عقوبات إلى 8 سنوات أشغال شاقة مؤقتة.
ثانيًا: بتجريمه بجناية المادة 557 عقوبات وبإنزال عقوبة الأشغال الشاقة المؤقتة به 6 سنوات وبتشديدها سنداً للمادة 559/257 عقوبات إلى 9 سنوات أشغال شاقة مؤقتة وتخفيفها إلى 4 سنوات أشغال شاقة مؤقتة سندا للمادة 200 عقوبات وبإدغامها بالعقوبة الأولى كونها الأشد سنداًللمادة 205 عقوبات أي الاشغال الشاقة المؤقتة 8 سنوات تحتسب مدة توقيفه واحتجازه.
ثالثاً: تجريم المتهمة بشرى محمد تناري بجناية المادة 557 عقوبات وبإنزال عقوبة الأشغال الشاقة المؤقتة بها 6 سنوات وبتشديدها سندًا 559 / 257 عقوبات إلى 9 سنوات أشغال شاقة مؤقتة وتخفيفها سندًا للمادة 200 عقوبات إلى 4 سنوات أشغال شاقة مؤقتة على أن تحتسب مدة إحتجازها وتوقيفها.
وكان النقيب نعمان نعمة وضع مادة سامة في عبوة مبيّض القهوة بغية تأجيل موعد زفافه أكثر من مرّة، حيث أصيبت خطيبته مع عدد من أفراد أسرتها بعوارض تسمم ونجو من الموت بعناية إلهية.
وعندما فشلت كل محاولاته المرجوة لجأ إلى خطة بديلة، حيث كلّف المدعوة بشرى تناري، للإنتقام من خطيبته عبر تشويهها، بمادة الأسيد ودس السم لها بعد التقرب منها، إلّا أن خطته إنكَشَفت.