قطاع هام يصاب “بالجمود”… وما يتمّ تداوله مبالغ فيه!

إلى تراجع كبير في مبيعات هذا القطاع, إلا أن في الآونة الأخيرة تحدّثت معلومات عن أن السوق العقاري بدأ ينشط مجدداً في مختلف المناطق.

في هذا الإطار رأى نقيب المقاولين مارون الحلو, أن “ما يتمّ تداوله مبالغ فيه, ولو أنتخب رئيس للجمهورية كما كان منتظراً في الآونة الأخيرة, لكان هذا السوق تحرّك بشكل أفضل, لأن الأمور كلّها مرتبطة بالإستقرار السياسي, وبالأمل للمستقبل”.


وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, قال الحلو: “من يريد أن يشتري شقة أو أي عقار, بحاجة لأن يشعر أن البلد مستقر, ومن يريد البيع لا بدّ من أن يشعر أنه يبيع بسعر يستحقه”.

وأضاف, “سوق العقارات تحسّن عما كان عليه في العامين 2020 و2021 ولكن قيمتها تراجعت بنسبة 50% مما كان بالفريش دولار عام 2018, فإذا كان العقار سعره مليون دولار اليوم أصبح نصف مليون دولار, إلا أن المشكلة اليوم أنه لا يوجد عرض وطلب, وذلك مرتبط دائماً بالإستقرار السياسي وبالدورة الإقتصادية”.

ولفت إلى أن “هناك بعض المبيعات التي تحصل, ولكن الحركة لا يمكن أن نعتبرها ناشطة في السوق العقاري في الوقت الحاضر كما يشاع”.

واعتبر أنه “في حال استقر الوضع في السياسية, وإذا خرجنا من الازمة الحالية, السوق العقاري سيعود إلى واقعه الحقيقي وتعود الأسعار الى ما كانت عليه, ولكن اليوم لا زلنا بعيدين كل البعد عن هذا الأمر”.

حالة من الجمود تسيطر على هذا القطاع كما يصفها الحلو, مشيراً إلى أن “هذا القطاع من أهم القطاعات, فهو يشكّل 24% من الناتج المحلي, مستغرباً عدم اهتمام المسؤولين به”.