عقد اتّحاد المؤسّسات التربويّة الخاصّة اجتماعه الدوريّ في مقرّ الامانة العامّة للمدارس الكاثوليكيّة وتداول آخر المستجدّات التربوية، واصدر بيانًا جاء فيه، أن “مساعي مؤسّساتنا التربويّة في هذه الظروف الاستثنائية هو الاستمرار في أداء رسالتها التربويّة بشكل يراعي المعايير الانسانيّة والماديّة والقانونيّة ويحافظ على جودة التربية والتعليم.
وأضاف، إنّ اتّحاد المؤسّسات التربويّة يشكّل جزءًا لا يتجزّأ، لا بل ركنًا وشريكًا أساسيًّا في المنظومة التربويّة في لبنان. لذا، نعود ونطالب المسؤولين بأن يتمّ تنسيق المواقف والتشارك معه في القرارات المصيريّة الكبرى قبل صدورها”.
وتابع البيان، إن “إتّحاد المؤسّسات التربويّة الذي كان وما يزال وسيبقى تحت سقف القوانين المرعيّة الإجراء، وفي حال تمّ اتخاذ قرار إعطاء إفادات ترفيع لكل التلاميذ المسجلّين في الصف التاسع أساسي سيحتفظ، دون أي إحراج، بحق الالتزام بشروط الترفيع الواردة في النظام الداخلي لكلّ مدرسة وذلك احترامًا لجهود المتعلّمين والمعلّمين خلال العام الدراسيّ والتزامًا بمبدأي العدالة والإنصاف”.
وأشار الى، إنّ “مؤسّساتنا التربويّة لم تكن يومًا هدفها الربح، إنما تأدية رسالتها التربويّة بأمانة والمحافظة على جودة التعليم. ولكن نظرًا لتنوّع المؤسسات التربوية المنضوية تحت لواء اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة، وللظروف المالية والاقتصاديّة الاستثنائية التي يمرّ بها لبنان”.
وأكد البيان، أن “الأقساط المدرسيّة بالليرة اللبنانية وقيمة مساهمة الأهل بالدولار ستحدّدان بناءً على موازنة تقديرية تعدّها المدرسة بحسب ظروفها وظروف ذوي تلامذتها، بالتوافق مع لجنة الأهل والتشاور مع نقابة المعلمين، وفقًا لروحية القانون 515/1996، وكلّ ذلك بانتظار صدور تشريعات جديدة تعيد الانتظام الى القطاع التربوي بمجمله”.
وختم، “يكرّر الاتّحاد استعداده الدائم للحوار والتنسيق مع المسؤولين في وزارة التربية ويبدي كلّ إيجابيّة في التعاطي المسؤول المبنيّ على الشراكة والتنسيق الدائم ووحدة الأهداف، وينتظر من المعنيّين كلّ الدعم والتقدير والإيجابيّة لتأمين انطلاقة سليمة للعام الدراسي 2023-2024”.