الـ2023 لن تشهد ولادة رئيس!

لا يخفى على أحد أن الوساطة الفرنسية تواجه طريقاً مأزومًا مع استمرار انسداد الأفق أمامها، والذي يساهم في تفاقمه التصلب من فريق الثنائي الشيعي بترشيح سليمان فرنجية من جهة والفيتو المسيحي على فرنجية من جهة ثانية إضافة إلى إنكفاء سعودي.

وهذه المواقف أدّت برأي المتابعين للملف إلى سد جميع المنافذ ممّا يجعل الوساطة الفرنسية أمام خيار لا بديل عنه وهو الإنسحاب نهائياً من الملف، وبالتالي فان انتخاب رئيس للجمهورية قبل نهاية العام 2023 غير وارد إطلاقاً.