المجد لله
لِمَجدِ اللِه وخلاصِ الجميع.
نَحنُ قومٌ لا نَموت…
المُخلِّصُ واحدٌ…
بِفَضْلِ آدَمَ وحَوّاء، خُلِقْنا أَمواتًا بالوِراثة، بَعدَ أَنْ نالَ آدمُ عِقابَهُ.
أمّا اليوم، نَحنُ قَومٌ لا نَموت، لِأَنَّنا نِلْنا الحَياةَ بِفَضْلِ القائِمِ مِنَ المَوت، وهوَ حَيٌّ إلى أَبَدِ الدُّهور، وذلكَ بالوِراثَةِ أَيضًا، بَعدَ أَنْ وُلِدْنا مِنْ حَشا جُرنِ الَمعموديَّةِ بِاسمِه، فَنِلْنا روحَهُ القُدُّوس، هذا هوَ الشَّرطُ الأوَّل.
الشَّرطُ الثّاني، أَنْ نُتَمِّمَ مَشيئتَهُ ونَعيشَ المَحَبّة، عاموديًّا مَعَ الله، وأُفُقيًّا مَعْ بَعضِنا البَعض…
قالَ الرَّبُّ يسوع في إنجيلِ يوحنّا، الفَصلُ الخامس: (٢١/٥) “فَكَما أَنَّ الآبَ يُقيمُ الموتى ويُحيِيهِم، فَكَذلِكَ الابنُ يُحيِي مَنْ يَشاء”.
وأَيضًا في: (٢٤/٥) “الحَقَّ الحَقَّ أقولُ لَكُم: مَنْ سَمِعَ كَلامي وآمَنَ بِمَنْ أَرسَلَني فَلَهُ الحَياةُ الأبَديَّة، ولا يَمثُلُ لَدى القَضاء، بَلِ انتَقَلَ مِنَ المَوتِ إلى الحَياة”.