المجد لله
لِمَجدِ اللهِ وخَلاصِ الجَميع.
أَدعوكُم لِدِينٍ واحِدٍ…
يَقولُ المَسيحيُّون: المَسيحُ هوَ اللهُ المُتَجَسِّد، لأَنَّ الأَنبياءَ قَبْلَ مَجيءِ المَسيح، بَشَّروا بَمجيءِ المسيحِ المُخلِّص، وقَد تَمَّ.
المُسلِمونَ يَقولون: بِأَنَّ مُحَمَّدَ نَبيُّ الله، وهوَ خاتِمَةُ الأَنبياء.
البوذيّونَ: لَهُم عِباَدَتُهُم…
وغَيرُهُم مِنَ الأَديان.
ما أَطرَحُهُ اليوم، قَد لا يَلقى صُدورًا رَحِبَةً، ولَكنْ، سَوفَ يَكونُ طَريقَكُم للسَّلامِ إنْ أَرَدْتُمُ السَّلام، وعَدَمَ الاقتِتال، ولا أَدعوكُم لِتَتَخَلَّوا عَنْ دِينِكُم، ولَكنْ، دِينُكُم لَكُم ودِينُهُم لَهُم، إتَّفِقوا جَميعًا على العَيشِ في دِينِ الإنسانيَّة، بِمَعنى، إعبَدوا الله، وذلكَ بإتمامِ وصاياهُ المُقَدَّسة، بِابتِعادِكُم عَنِ الشُّرور، والعَمَلِ على خِدمَةِ بَعضِكُم البَعض، وأَنْ تُحِبّوا اللهَ بِمَحَبَّتِكُم الصَّادِقةِ للجَميع، وكلُّ واحدٍ مِنكُم يَعبُدُ اللهَ (أو إلَهَهُ) كَما يَشاء، واللهُ يُحاسِبُ الجَميع، ويَدينُ الجَميع، وهو قادِرٌ أَنْ يَأخُذَ حَياةَ مَنْ يُريد، ولَيسَ أَحَدٌ غيرَهُ، والدَّليلُ هو هذا: ما مِنْ أَحَدٍ بَقِيَ على قَيدِ الحَياة، فَلا تَحمِلوا دَينونةَ بَعضِكُم، فَتَهلِكوا…
أَنا لسْتُ المسيحَ ولا النَّبيّ، ولا أستحقُّ أَنْ أَفُكَّ رِباطَ حِذائِهِ، أنا عابِدُ الله، وصوتُ الضَّمير.