ناقوس الخطر دُقّ… 3 ظواهر تهدّد صحّة المجتمع اللبناني!

كلما ازداد تفاقم الأزمة الاقتصادية حدّة,كلّما أصبح القطاع الصحي أكثر هشاشة، وهو ما يعرّض المرضى إلى خطر محدق بحياتهم بعد أن غزت الأدوية الهندية والإيرانية والسورية والتركية الأسواق اللبنانية. فهل وصل القطاع إلى حافة الإنهيار؟!

في هذا السياق دقّ نقيب الصيادلة الدكتور جو سلوم ناقوس الخطر, مؤكّدا أنه بعد اليوم لا يمكن أن نضمن سلامة الأدوية في لبنان, وذلك بعد إكتساح الأدوية الهندية والإيرانية والسورية والتركية الأسواق اللبنانية.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” كشف سلوم, عن “عدد كبير من الصيدليات والمستوصفات غير الشرعية, ما ينذر بأن الأمن الصحي في لبنان بخطر”.

وأضاف, “ظاهرة المتممات الغذائية المزورة, انتشرت في الأسواق, وهذه تشكّل خطراً كبيراً لا تقل أهمية عن خطر الادوية المنتشرة”.

وشدّد على أن “النقابة تعمل اليوم على مراقبة الصيدليات, ومحاكمتها, كما اتخذنا صفة الإداعاء الشخصي, وقدّمنا شكوى بالنيابة العامة الاستئنافية والنيابة العامة المالية, ضد جميع أشكال التهريب والتزوير”.

ولفت إلى ان “النقابة تتعاون مع القضاء بهذا الخصوص, ولكن موضوع التهريب والاماكن غير الشرعية هذا بحاجة لقرار السلطة النتفيذية”.

وختم سلوم, بالقول: “كنقابة نقوم بواجبنا ونطلب من الجميع تحمّل مسؤوليتهم حسب السلطات التي يملكها”.