وقّع وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الاعمال أمين سلام مذكرة تفاهم بين الوزارة واتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة بشأن المشاركة في اكسبو قطر 2023، في مكتبه في الوزارة.
وأكّد سلام, “اهمية الاتفاقية الموقعة والتي تتعلق ببدء العمل على “إكسبو الدوحة 2023″، لجهة العمل على شراكة وطيدة بين وزارة الاقتصاد والقطاع الخاص اللبناني الذي سيكون العمود الفقري لانجاح المعرض في قطر، وسيعكس صورة لبنان امام كل الدول المشاركة في الدوحة”.
وشدّد, “على اهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص، الذي هو الاساس في نجاح الاقتصاد اللبناني في كل المبادرات والمؤتمرات الخارجية”.
وكشف أنّ, “وزارة الزراعة اللبنانية “شريك أساسي في معرض الدوحة ، كون للمعرض علاقة بالقطاع الزراعي وكل ما يتعلق بالمزروعات والشتول وغيرها”.
وتوجه بالشكر الى “كل الشركاء ولدولة قطر لرعايتها ودعمها لبنان في اكسبو قطر على كل الصعد، ورعاية المرحلة التي ستستمر لمدة 6 أشهر، مع تأكيد دولة قطر دعمها لكل الجهود اللبنانية لانجاح حضور لبنان في المؤتمر”.
وكذلك توجه بالشكر الى سفيرة لبنان في الدوحة “التي تقوم بجهد كبير لانجاح المبادرة، التي يجب ان تكون شغلنا الشاغل حتى بدء الإكسبو في بداية العام المقبل، ونعول على دور اتحاد غرف التجارة على شراكتها وعمله مع القطاع الخاص ليعكس افضل صورة خلال الاشهر الستة القادمة من خلال التنظيم ومشاركة الشركات وابراز قوة المنتجات اللبنانية”.
وختم: “نتمنى النجاح الكامل للإكسبو بكل ما يتضمن لدولة قطر”.
وتوجه الوزير السابق محمد شقير “بالشكر الكبير لدولة قطر على محبتها وكرمها تجاه لبنان من خلال تقديمه الجناح المخصص للبنان بشكل مجاني”، داعيا كل القطاعات في لبنان، لاسيما القطاعين الزراعي وقطاع الماكولات للمشاركة في المعرض “لان لدينا فرصة حقيقية خلال ستة اشهر للمشاركة في اكسبو قطر”.
ولفت الى أنّ, “عدداً من البلدان لا تستطيع زيارتنا لاسباب معروفة، وفرصتنا أن نظهر في قطر صورة لبنان الحقيقية من خلال منتوجاته الزراعية وصناعاته الغذائية المتطورة”، مبديا “فخره بالشراكة مابين اتحاد غرف التجارة ووزارتي الاقتصاد والزراعة لاهمية الشراكة بين القطاعين الخاص والعام”.
ورأى انّ, اكسبو قطر “فرصة كبيرة للبنان في ظل مشاركة عشرات الدول في المعرض لاظهار الصورة الحقيقية للبلد”.
اما سفير قطر فأثنى على ما قاله سلام وشقير، مشددا على” اهمية مشاركة لبنان في المعرض، وان السعي لتكون تلك المشاركة فاعلة لما له هو الاثر الكبير في انجاح الاكسبو”.
ووصف العلاقات اللبنانية – القطرية بـ”المتميزة”، آملا ان تكون المشاركة “جماعية من كل القطاعات المختصة في لبنان، وان يكون العمل جماعي بين كل المؤسسات اللبنانية في المعرض”