اختَبِروا مَسؤوليكُم… سمير طنوس

المجد لله

نعملُ لمجدِ اللهِ وخيرِ الوطنِ والمواطن.

رأيُ مواطنٍ حُرٍّ

اختَبِروا مَسؤوليكُم…

قالَ بَعض المسؤولين: الوطنُ مَنهوب. حَسَنًا قالوا.

نُهِبَ البَلَد مِنْ قِبَلِ المسؤولين، فَهُم أَصحابُ السُّلطة، وهُم المسؤولون.

إلى جَميعِ المواطنين، المُنتَسِبينَ للأَحزابِ أوَّلًا، وإلى كلِّ مُواطنٍ يَتبَع زَعيمٍ ويَثِقُ بِهِ ويَنتَخِبهُ، تَوَجَّهوا إلى مَنازِلِهِم واسألوهم، مَنْ نَهَبَ البَلَد، ولِماذا لَمْ تُحاكِموه.

إنْ قالوا لا نَعلم، فَهُم لَيسوا أهلًا للمسؤوليَّة، وإنْ قالوا لَكُم مَنْ هُم، فاسأَلوهُمْ لِماذا لَمْ يُحاسِبوهُم، فإنْ قالوا لَكُم حاسَبناهُم، فَهُم كاذِبون، وإنْ قالوا نَخاف، أَو لا نَعلَم أَو لا نَستَطيع، فَهُم أَو مُشارِكين، أَو خَنوعينَ وجُبَناء، فَهُم أَيضًا لَيسوا أَهلًا لِثِقَتِكُم.

إنْ كانَ يوجَد مسؤولينَ شُرَفاءَ ووَطَنييِّن، فَلِيتَّحِدوا اليوم، ولو مُتأخِّرين، ويَقوموا بِواجِبِهِم الوطنيّ، وبِضَميرٍ حَيٍّ، أَو ارفِسوهُم واختاروا مَنْ يَحمِل الوطن ويَحمِلُكُم في قَلبِهِ، ويَعمَلُ لِمَجدِ اللهِ وخيرِ الوطنِ والمواطنين…