شوهد وزير الاشغال العامة والنقل علي حمية، يغادر السفارة الفرنسية غاضباً، بعدما رفض الخضوع للاجراءات المهينة والمذلة عند مدخل السفارة، حيث يقام حفل ذكرى العيد الوطني الفرنسي.
وفي التفاصيل، خضع المدعوون من وزارء ونواب وقضاة وضباط لعدة مراحل من الاذلال والاهانة كتسجيل الاسماء اولاً والمرور داخل آلة الفحص الامني ومن ثم تفتيش شخصي.
ورفض بعض المدعوين تخطي السفارة الفرنسية للاعراف والتقاليد الدبلوماسية، الا ان السواد الاعظم انصاع صاغراً غير عابئ بما يمثله ومن يمثل.
ويستدعي تصرف السفارة الفرنسية تدخلا عاجلا من قبل وزارة الخارجية والوزير عبدالله بوحبيب وتوجيه رسالة حازمة امام هذه الاهانة.