الشرارة تنطلق من طرابس… إليكم ما يحضّر!

يرزح موظفوا القطاع العام تحت أعباء إقتصادية هائلة مع تدني رواتبهم وفقدانها 98% من قيمتها, إلا أن المفارقة اليوم تتمثّل بوقف منصة صيرفة في نهاية الشهر مع انتهاء ولاية حاكم مصرف لبنان. فكيف سيؤثر هذا الأمر على القطاع العام؟

هذا الإطار أكّد عضو رابطة موظفي الإدارة العامة إبراهيم نحال, أنه “بوجود منصّة صيرفة وبغيابها الأمر ذاته, فالعملية تفرق بين السوق السوداء والمنصة حوالي 5 آلاف ليرة على الدولار الواحد, فهي لا تقدّم ولا تؤخر”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” قال نحال: “ما نريده العيش بكرامة, فالراتب لا يكفي, خسرنا من قيمته الفعلية حوالي الـ 98%”.

ولفت إلى أن “الرابطة متخوّفة من تفلّت سعر صرف الدولار في السوق السوداء ما سيؤدي حتماً إلى إنهيار الرواتب أكثر فأكثر, ما يعرّض الأمن الإجتماعي للخطر”, معتبراً أن “الحكومة اللبنانية غير مهتمة بالشعب, ولا تعلم ما معنى أن 80% من الشعب اللبناني تحت خط الفقر”.

وشدّد على أن “لا دولة قوية من دون قطاع عام قوي, فنحن من نقدّم الخدمة للشعب اللبناني, ومن يدخل الأموال إلى خزينة الدولة”.

وكشف نحال, على أن “التصعيد الأول للرابطة, سينطلق الأسبوع المقبل من طرابلس, على أن يحدّد زمانه ومكانه خلال الـ 24 ساعة المقبلة, كما يتم تحضير إعتصامات أخرى متفرقة على الأراضي اللبنانية بالتنسيق مع بقية الأطراف”.

وتمنّى نحال, في الختام أن “يتمّ التجاوب معهم خلال هذا الإعتصام من بقية الأطراف, معلّمين, مودعين, عسكريين متقاعدين, ومتقاعدين مدنيين, لتكون المشاركة كبيرة وكثيفة”.