اعتبر صاحب مبادرة جمهورية لبنان الثالثة عمر حرفوش، أن قرار الاتحاد الأوروبي إبقاء النازحين السوريين في لبنان وكثرة ردات الفعل المنافقة للأحزاب اللبنانية المسيحية، وحدها أبنة بشير الجميل يمنى الجميل قالت الحقيقة أنه يتوجب على حزبي الكتائب والقوات الغاء اتفاقية الشراكة بينهما وبين مجموعة ال EPP بالاتحاد الاوروبي التي كانت وراء مشروع القرار اللبناني منذ بدايته”.
وكشف حرفوش، أن الـ EPP تواصلت مع حزبي القوات والكتائب خلال فترة النقاش ومن بعدها التصويت ومن ثم القرار ولم يبديان أي أنزعاج ولم يطلبان أي تغيير، باستثناء أنهما طلبا من الـ EPP وقف دعم حرفوش الذي القى خطاباً داخل الاتحاد الاوروبي ضد مشروع توطين اللاجئين السوريين، وهذا ما فسرته مجموعة ال EPP موافقة القوات والكتائب على التوطين”.
واوضح حرفوش، أن التيار الوطني الحر عمل كل الوقت على التصويت ضد هذا المشروع بالتعاون مع كل من امكن بالاتحاد الاوروبي، وكانت النتيجة ان كتلة كبيرة من اليمين صوتت ضد وعلى رأسهم النائب الفرنسي تييري مارياني الذي قام بتصوير فيديو يتحدث فيه عن خيانة اوروبا لمسيحيي لبنان، وشاهده ملايين اللبنانيين في لبنان والاغتراب”.
وأكد حرفوش، أنه شاهد على هذا الامر لتواجده في الإتحاد الاوروبي في المرحلتين الاوليتين اي النقاش والتصويت، مشيراً إلى أنه اللبناني الوحيد الذي طالب النواب الاوروبيين من داخل البرلمان بعدم الزام لبنان بإبقاء النازحين لأن ذلك يؤدي إلى زوال لبنان وهجرة اللبنانيين نفسهم”.
وجزم حرفوش، أن لبنان الرسمي عبر سفارته ببروكسيل او من قبل وزارة الخارجية لم يقوموا بما يلزم لمواجهة القرار، وعليه وللتاريخ اقولها أن الجريمة حصلت نتيجة قبول وتواطؤ كل من حكومة لبنان والكتائب والقوات اللبنانية، وهذا ما أكدته يمنى الجميل بنفسها عبر تويتر”.