تَهديدٌ صارِخٌ للمسؤولين…! سمير طنوس

المجد لله
نعملُ لمجدِ اللهِ وخيرِ الوطنِ والمواطن.
رأيُ مواطنٍ حُرٍّ
تَهديدٌ صارِخٌ للمسؤولين…!
الواجِبُ الوطنيُّ والرُّوحيُّ والأخلاقيُّ، يَحمِلُني إلى أَنْ أُوَجِّهَ كلامي هذا إلى المسؤولينَ الوطنيِّينَ أوَّلًا، الواجِبُ الوطنيُّ والرُّوحيُّ والأخلاقيُّ، يَدعوكُم ولو مُتَأخِّرًا، الوطنُ يَنهارُ وإلى زَوالٍ، ومَنْ بَقِيَ مِنَ الشَّعبِ باتَ مُهدَّدًا بالموت، والأسبابُ عَديدةٌ، ومِنها: قِلَّةُ الغِذاءِ بِسَبَبِ الفَقْر، عَدَمُ القُدرَةِ للاستِشفاءِ وشِراءِ الأَدويَة، وحتّى زيارَةِ الطَّبيب، وعَدَمُ تَوَفُّرِ المياهِ في المَنازِلِ لِلأَسبابِ المَعروفَةِ والفاضِحة، مِثلُها الكَهرَباء، تَلوُّثٌ في كلِّ شيءٍ، هُمومٌ وخَوفٌ وحُزنٌ وعَصَبيَّةٌ… نعم، يَدعوكُم إلى الاتِّحادِ الفَوريّ، والتَّعالي فَوقَ المَصالِحِ والمَناصِبِ والمَرجَعيّات، وفَوقَ كلِّ الاعتِباراتِ والقَراراتِ الخارجيّة، إلى:
— انتِخابِ رئيسٍ حِيادِيٍّ سِيادِيٍّ تَحَدٍّ، بَعيدًا عَنْ كُلِّ التَّجاذُبات، مُلتَصِقًا بِمَحَبَّةِ الوطنِ والشَّعب، يَعمَلُ بِما يُرضي الله، وما يُمليهِ عليهِ الضَّميرُ الوطنيُّ، ويَفرِضُ القانونَ والعَدلَ على الجميع، ويُساوي المواطنينَ جَميعًا بِالحُقوقِ والواجِبات، يَقفِزُ فَوقَ جَميعِ المَحاور، وذلكَ لِأَجلِ الحَقِّ والواجِب، يَقِفُ بِوَجهِ الجَميع، وذلكَ بِقُوَّةِ اللهِ القادر، ويُقيمُ أَفضَلَ العلاقاتِ مَعْ جَميعِ دُوَلِ العالَم، واستثمارِها لِخدْمَةِ الوطنِ والشَّعب، ولا أَحَدَ يَقولُ لي بِأَنَّهُ لَيسَ مَوجودًا، هذا ما أَنا عَليه، والعالَمُ لَمْ يَخلُ مِنَ الصَّالحين، ويَتَواجَدُ مَنْ هُم أَفضَلُ مِنِّي، أَو أَنتُم بِحُكمِ الدَّينونة، لأنَّ اللهَ أَقامَكُم لِخِدمَتِهِ مِنْ خِلالِ الوطنِ والشَّعب، وأَنتُم أَسَأتُمُ الأَمانة… وإلى كلِّ مَسؤولٍ، لا تَأخُذْ مَكانَ الله، وتَعمَلْ بِمُقَرَّراتِكَ، لأنَّكَ سَوفَ تُطالَبُ بِهذا الحَجمِ ولا تَستَطيع، فَتَكونُ بِحُكْمِ الهَلاكِ الأبديّ.
ها أَنا قُلتُهُ لَكُم لِكَي لا تَكُنِ الدَّينونَةُ عليَّ، فَتَحَمَّلوا المسؤوليَّةَ بِأَنفُسِكُم.!!!