تعرّض صاحب ومدير مستشفى الأطباء – المنارة الطبيب خالد الخطيب إلى إعتداء من قبل أحد المواطنين الذي كمّن له وإنهال عليه بالضرب بآلة حادة على الرأس وسائر أنحاء الجسم ما أدى إلى إصابته بنزيف في الرأس وكسر في الذراع ورضوض في أنحاء الجسم.
وتُشير معلومات “ليبانون ديبايت”، إلى أنّ سبب الاعتداء يعود إلى حادث سابق، حيث تعرّض شقيق المعتدي لحادث وتم نقله إلى مستشفى الأطباء – المنارة ومن ثم عاد ونُقل إلى مستشفى آخر إلّا أنه ما لبث وفارق الحياة، ليتبيّن لاحقًا أنّ نزيفاً داخليًا كان يعاني منه المصاب ولم تعلم مستشفى الأطباء – المنارة بذلك مما تسبّب بوفاته، وعلى خلفية ذلك قام شقيق المصاب بالإعتداء على الطبيب خالد الخطيب.
وفي هذا الإطار، يؤكد النائب بلال عبدالله أنّها “ليست المرة الأولى التي يحصل فيها إعتداء من هذا النوع، وحتى وإن كان صاحب العلاقة محقّ لا يجوز أن يتم الإعتداء بهذا الشكل، فهناك طرق قانونية للشكاوى وللإعتراض، خاصةً أن هذا الأمر يتكرّر في كثير من أقسام المستشفيات إن كان في الطوارئ أو المحاسبة”.
ويُنبّه في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، من أنّ “الموضوع يشكل خطورة في ظل الإنهيار القائم في الدولة الذي من شأنه أن ينعكس سلبًا ويؤدي إلى إزدياد الاعتداءات، وطالب القضاء والاجهزة الأمنية ليكونوا أكثر صرامة في تطبيق القانون لمنع مثل هذه الاعتدءات”.
ويُشدّد عبدالله، على أنّ ما حصل مع الطبيب خالد الخطيب هو “محاولة قتل”، خاصة أنّ “وضع الطبيب حرج جدًا فهو يعاني من نزيف في الدماغ جراء الضرب الذي تعرّض له”.