بعد زمن بشار الأسد: دولة أوروبية تنتقم من لبنان… والسبب سليمان فرنجية!

“منذ ثلاث سنوات لم يكفّ ماكرون عن دعم لبنان
ما كان ليصُبح عليه لبنان اليوم لو أنّ فرنسا توقفّت عم مساعدته؟
أين كنتم ايها البنانيون اليوم لو لم تساهم فرنسا في تمويل مستشفياتكم ومدارسكم؟”.

هو أشبه بخطاب كما يقال باللهجة اللبنانية “تربيح جميلة”، وتجاوز فاضح للأدبيات الدبلوماسية الطبيعية بين أي دولتين، وتناسي أن زمن الإنتداب وحكم المبعوثين قد ولّى إلى غير رجعة، فخرج من فم السفيرة الفرنسية في لبنان آن غريو كلاماً يعيدنا إلى زمن الوصاية السورية قبل العام 2005.

لطالما تغّنت فرنسا بأنها رمز ثورة الحرية، وسجلت دائماً في تاريخ علاقاتها مع لبنان الكثير من المواقف التي أظهرتها كالأم الحنون التي لا تريد إلا الخير للبنان، حتى باتت تدافع عن سيادته بشراسة في مجلس الأمن الدولي بعد اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ليأتي اليوم خطاب غريو وينسف تاريخ فرنسا الدبلوماسي الأبيض في لبنان، ويظهر صورة جديدة لا يعرفها اللبنانيون.

فمن أعطى السفيرة التي سترحل من لبنان قريباً الحق في التفوه بهكذا نوع من التُرهات السياسية؟
من سمح لها بتجاوز الأعراف الدبلوماسية المقدسة عالمياً؟
كيف يترجم ذلك سياسياً؟
وما هو سبب الغضب الفرنسي؟!

لمزيد من التفاصيل، تابعوا هذا التقرير.