المجد لله
نعملُ لمجدِ اللهِ وخيرِ الوطنِ والمواطن.
رأيُ مواطنٍ حُرٍّ
لبنانُ بِحاجَةٍ إلى…
كما نَرى ونَسمَع، أكثَريَّةُ المسؤولينَ هُم بِانتِظارِ الأَوامر، أَو نَتائِجِ لِقاءَاتِ الدُّوَل، لِهَذا فَهُم غَيرُ راشِدِين، وهذا الأَمْرُ يَتَطَلَّبُ، وفي أَسرَعِ وقتٍ مُمكِنٍ، وعلى أَحَرِّ مِنَ الجَمر، مسؤولينَ راشِدينَ يَعمَلونَ لِمَجدِ اللهِ وخَيرِ الوطنِ والمواطن، يَلتَزِمونَ بِالحَقِّ والعَدلِ والمُساواة، وإخضاعِ الجميعِ تَحتَ سَقفِ القانون، وتَطبيقِ شِعار : (الوطنُ فَوقَ الجميع)، أَو الوطنُ لِجَميعِ المواطنين، أَو لا لِأََحَدٍ، أََو وطنٌ ودَولةٌ مَسؤولةٌ عَنْ أََمْنِ وأَمانِ كُلِّ المواطنين، وعلى كافَّةِ أَرضِ الوطن، أَو حِفْظُ الحُقوقِ لِمَن هُم تَحتَ سَقفِ القانون، وهذا أَيضًا يَتَطَلَّبُ مسؤولينَ راشِدِين، رِجالًا شُرفاءَ وطنيِّين، لا شُروط، لا تَبَعيَّة، لا مَحاوِر، لا مِنْ فَريقٍ ضدَّ فَريقٍ…
ولَدَيَّ لائِحةٌ بِأَسماءَ تَحمِلُ هذهِ المواصَفات، فَلتُطَرَحْ في المَجلِسِ النَّيابيّ، وتَجرِ الانتِخاباتُ بِدَوراتٍ مُتَتاليَةٍ، وعِنْدَئذٍ يَكونُ لَدَينا رئيسٌ…
فَلا عُذرَ لِأَحَدٍ بَعدَ اليوم!