“ترشيح فرنجية انتهى”… الصايغ يتحدّث عن “جو جديد”

أكّد عضو كتلة “اللّقاء الدّيمقراطي” النّائب فيصل الصايغ أنّ “الحوار ليس هدف بل وسيلة للوصول الى نتيجة ونحن ضد أي حوار يدخل في عمق النظام السياسي بل ما يهمنا فقط ملف الرئاسة”.

وفي حديثٍ للـ “LBCI”، قال: “منفتحون على الحوار ولكن من الأفضل إذا استطعنا انتخاب رئيس من دون الحوار”.

ورأى أنّ “الملفت في البيان الخماسي هو عدم طرح فكرة انعقاد أي مؤتمر أو حوار بل الدعوة للعودة الى الطائف والانتخابات”.

وأضاف الصايغ، “التفاهم الخماسي يفتح نافذة قطرية على الايرانيين، فكلّف القطري بالتواصل مع الإيراني، وإيران فتحت الباب للتعاون وبالتالي يجب انتظار نتائج هذا التواصل القطري – الإيراني”.

ولفت إلى أنّه، “بموضوع انتخاب الرئيس هناك جو جديد وتشدد، وعودة لودريان مشروطة بانفراج ما”.

وشدّد الصايغ على أنّه، “إذا لم يكن الحوار شاملًا فإذا “ما الو طعمة” وهناك جو دولي جديد وتشدد بالملف الرئاسي بعد اجتماع الدوحة”.

واعتبر “اننا حتمًا تخطينا الطرح الفرنسي الأول الذي عارضناه ككتلة علنًا، وقد يكون ترشيح فرنجية انتهى دوليًا”.

وختم الصايغ مؤكّدًا، “قد نقبل بالحوار فقط إذا كان الهدف الاتفاق على اسم رئيس سيادي لا أكثر، ولا نقبل بحوار موسع إلا بعد انتخاب الرئيس، ونرفض أي حوار يمس الطائف”.