أعلن العمال المياومون في مؤسسة كهرباء لبنان، “إقفال كافة ابواب المؤسسة على كورنيش النهر الخميس، مع امكانية الابقاء على التسكير، تحذيرا من سوء المعاملة والاستخفاف بحقوق العمال والمماطلة بها”.
وأصدروا بيان جاء فيه، “بعد ان ضاقت بنا سبل العيش الكريم وطرقنا جميع الابواب لتحسين الاجر اليومي ضمن دفتر الشروط الجديد لعام ٢٠٢٣/ ٢٠٢٤، ولم تنجح جميع المساعي رغم تدخل رئيس الاتحاد العمالي العام، وتفاجأنا بقرارات مجلس إدارة مؤسسة كهرباء لبنان بعدم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه والابقاء فقط على ٤١٠٠٠٠ ليرة، وحذرنا سابقا من المساس بحقوق العمال والرواتب بشكل خاص، فهو مصدر العيش الوحيد لنا”.
وأضاف، “هل يعقل وفي ظل هذه الظروف المعيشة القاهرة العيش بهكذا اجور؟ نطالب المؤسسة بدفع كافة المستحقات السابقة من مفعول رجعي من شهر ٩ /٢٠٢٢ الى تاريخ ١٢ /٢٠٢٢ ورواتب شهر ١ و ٢ من عام ٢٠٢٣ والمعاشات العائلية التابعة للضمان الاجتماعي والمنح المدرسية وتكملة شهر ٥ وباعطائنا شهر 6”.
وتابع البيان، “بناء على ما تقدم، لم نجد اي جدية في التعاطي ولم نتمكن من ممارسة عملنا كباقي العمال في الوطن لمزاولة مهامنا تجاه المواطنين، قررنا وتحت مظلة الاتحاد العمالي العام وبرعايته بشخص رئيسه الدكتور بشارة الاسمر التصعيد لتحصيل حقوقنا مرغمين على ذلك وتحت سقف القانون، وأول الغيث سيترجم الخميس بالإقفال في كورنيش النهر”.