“لا يمكن تعايش الدويلة مع الدولة… اللقاء الخماسي أعاد تصويب الأمور”!

أكّد عضو تكتل “الجمهورية القويّة”، النائب غياث يزبك أنَّ، “اللقاء الخماسيّ أعاد تصويب الأمور وتصحيح النظرة تجاه ما يجري في لبنان لأن المسار الذي سلكته المبادرة الفرنسية غطى الأمور بطريقة غير صحيحة”.

وفي حديثٍ للـ”LBCI”، أشار يزبك إلى أنَّ، “المنطق الفرنسي حاول فرض ما يُسمى بالزواج القصريّ على اللبنانيين بما يعني التعايش بين الدولة والدويلة والحفاظ على سلاح حزب الله وتشريع كل ما هو خارج إطار الدستور وإبقاء كلمة الفصل للحزب”.

وأضاف، “هناك فرق بين المستقوي بسلاحه، أي حزب الله أو القوي بإلتصاقه بالدستور، ولا يمكن تعايش الدويلة مع الدولة”.

وتابع، “من هو حزب الله لكي يدعونا الى حوار؟ وهو يحاول نقل تكتيك السلاح الى طاولات السياسة، ويستدرجنا الى الحوار معه من أجل مسألة تنتهي بانتخاب فرنجية وفي حال قبلنا الذهاب الى حوار معه نكون قد وافقنا على شرعية الدعوة الى حوار فيما نحن هيئة ناخبة