متعاقدون لم يتقاضوا مستحقاتهم منذ نيسان… تآمر بين “المالية” و”التربية”؟

تؤكّد رئيسة اللجنة الفاعلة للأساتذة المتعاقدين في التعليم الرسمي نسرين شاهين، أنّ “المستحقات لا تصل بحجّة أخطاء في النظام الإلكتروني، وتبادل الإتهامات بين المالية والتربية وما هي بحقيقتها إلّا تقاذف مسؤوليات ومراوغة لتأمين الإعتمادات”.

وتوضح شاهين في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أنه “لا شيء اسمه أخطاء في النظام الإلكتروني, هناك متعاقدي الأكاديمي الذين لم يتقاضوا حتى مستحقاتهم، ودائمًا الوزير يوعز أن السبب هو تأخير في النظام الإلكتروني أو بالإجراءات بين المالية والتربية, وهي جميعها أسباب واهية”.

وتُشير إلى أنّ “هناك تآمر مباشر بين وزارة التربية ووزارة المالية وما يحصل هو مراوغة, حيث يصرفون الإعتمادات بإنتظار تأمينها عن جديد ويصرفون جزء من الأموال, كما حصل مع الأساتذة في محافظة النبطية لم يتقاضوا آخر مستحقات الفصل الثاني، وهذا سببه أنه لا يوجد إعتمادات كافية وهم يتذرعون بأنّ النظام الإلكتروني معطّل, فكل موظفي القطاع العام 350 ألف نسمة تقاضوا مستحقاتهم, فهل الأمر توقف على العشرين ألف أستاذ بحجة أن هناك خطأ في النظام الإلكتروني”.

وتجدر الإشارة إلى “ما يعانيه الأساتذة الذين قرروا بقناعاتهم التدريس في المدرسة الصيفية، من أجل تأمين مدخول إضافي لأن الرواتب لا تكفيهم إذا توقفوا خلال الصيف عن التدريس، فهم لا يستطيعون حتى تأمين البنزين للانتقال إلى المدرسة بسبب عدم صرف مستحقاتهم منذ نيسان