أفادت معلومات صحافية عن قيام قوة من مكتب أمن الدولة في مدينة صيدا اليوم بمداهمة مكتب مختار بلدة الهلالية قضاء صيدا ج.ص. ، وهو رئيس مركز الهلالية في حزب القوات اللبنانية، باذن من القضاء المختص بتهمة تزوير والإتجار بالبشر وبيع أطفال، بالتعاون مع مديرة جمعية المحبة والسلام في المنصورية.
بدورها نفت القوات أن يكون هذا المختار مسؤولا إنما أكدت أنه من المؤيدين.
وببيان صادر عنها قالت:” قامت عدد من الجهات المرتبطة بمحور سياسي اعتاد التلفيق والإفتراء، على إقحام حزب “القوّات اللبنانيّة” في التحقيق الذي تُجريه الأجهزة المختصة حول إحدى الجمعيات، بشكل مُجافي للحقيقة وللوقائع ذات الصلة، كما قامت بتسويق خبر توقيف مختار بلدة الهلالية على أنّه رئيس مركز “القوات” في البلدة.”
وأضاف البيان:” إنّ منطقة صيدا – الزهراني في “القوات اللبنانية” تنفي نفياً قاطعاً أيّ علاقة للحزب بكلّ التسويق الباطل، كما تنفي أن يكون مختار البلدة هو رئيساً لمركز “القوات” فيها، إنما من المؤيدين، وإذ تؤكّد إلتزامها التام بسقف القانون ورفضها كلّ ما يتعارض معه، تجد نفسها مضطرة للإدّعاء لدى الجهات المختصّة على كلّ مَن تسوّل له نفسه ربط “القوات” بأخبار ملفّقة