المجد لله
لِمَجدِ اللهِ وخَلاصِ الجَميع
أَعظَم العَطايا…
في الظّاهِر والخَفيّ، عَطايا الله كثيرة مَجّانيّة ومُستَمرّة، وجَميع عطايا الله حَسَنة، ولَكن، أَعظَمُها في سِرٍّ لا يُدركهُ عَقلٌ، في سِرّ ِالقُربانِ قَدَّمَ اللهُ ذاتهُ لنا، لِيَكونَ لَنا زاد عُبور مِنْ دُنيا الظّلامِ والفَناء، إلى دُنيا الحَياة والخُلود.
قالَ الرَّبُّ لنا في إنجيلِ يُوحَنّا(٥٤/٦):” مَنْ أَكَلَ جَسَدي وشَرِبَ دَمي يَحيا فيَّ وأَنا فيه ولَهُ الحَياة الأَبديّة”.