انتقاد لاذع من حرفوش لحديث نصرالله… وكأن لبنان جمهورية إسلامية

أكد صاحب مبادرة جمهورية لبنان الثالثة عمر حرفوش، أن “لبنان ليس دولة اسلامية ولا مسيحية، انما جمهورية ديموقراطية ينتمي لها مواطنون من جميع الطوائف والمذاهب ويحكمها ويدير سياساتها الخارجية والداخلية رئيس وحكومة ومجلس نواب ووزارات”.

ولفت إلى أنه “لذلك لا يجوز لأي رجل دين او زعيم حزبي أو قائد ميلشيا أن يفرض أفكاره وسياساته على الدولة وعلى اللبنانيين كما فعل حسن نصرالله البارحة مساءً حين تباهى “بأنه أجرى الاتصالات اللازمة لطرد سفيرة السويد من لبنان ويريد التحري عن اذا كان سفير لبنان في السويد قد عاد فعلاً الى لبنان كما اخبروه”.

واعتبر حرفوش، أن “هذا الحديث ديكتاتوري وتخطي لدور المؤسسات الرسمية”، مشيراً إلى أن “فقط وزير خارجية لبنان يطلب من رئاسة الوزراء ورئيس الجمهورية ك سحب سفير لبنان في الخارج او يستدعي سفير دولة اجنبية معتمد على اراضي لبنان للتشاور اولاً وطلب عودته إلى بلده لاحقاً، إن كان هناك قرار رسمي بالموضوع”.

 

وسأل: “ما هو دور نصرالله تحديداً في لبنان؟ وهل هو وزير خارجية او رئيس حكومة او رئيس الجمهورية ام الثلاثة معاً، أم انه مرشد جمهورية لبنان الروحي على الطريقة الايرانية؟”.

وختم حرفوش، “الواضح انه يأمر ويتم التنفيذ ولا أحد يدافع عن سيادة موقع الرئيس ولا عن موقع رئاسة الحكومة ولا عن دور وزارة الخارجية ولا عن البرلمان، يعني ان لبنان اصبح “جمهورية حزب الله الاسلامية!”.