كشفت مصادر صرخة المودعين لـ”ليبانون ديبايت”، أنّ “الحادث في مصرف “فرنسبنك” في شتورة لم يكن بين موظف من المصرف شهر سلاحه بوجه المودع الذي إقتحم المصرف بل كان بين مودع وآخر”.
وفي تفاصيل الرواية، تؤكّد المصادر أنّ “المودع دخل إلى المصرف وبدأ بالشتم بعد أن فقد أعصابه نتيجة حاجته للمال الذي يحتجزه المصرف من أجل علاجه، ولكن مودع آخر ساءه الكلام الذي سمعه منه فشهر السلاح في وجهه وهدّده بالخروج”.
وتُشير المصادر إلى أن الأمر إنتهى “بالتصالح بين الرجلين”.
أما ما حصل في طرابلس، توضح المصادر أنّه “لم يكن بالحادث الهام، حيث لم يتمكن المودع من الدخول إلى المصرف لأن الأمن قام بإغلاق أبوابه”.