أرخى ملف النازحين منذ صدور قرار البرلمان الأوروبي بتداعياته السلبية على المستوى الحكومي قبل المستوى الشعبي، فعمق الإنقسام بين متحمّس لهذه العودة لما يشكّله النزوح السوري من عبء لم يعد لبنان يتحمّله، وبين من يتحسّس رأسه مخافة من عقوبات أوروبية أو أميركية ممكن أن تطاله في هذا المجال.
فبعد إعتذار وزير الخارجية عبد الله بو حبيب عن ترؤس وفد رسمي إلى سوريا لبحث عودة النازحين إلى هناك، بدأت الخلافات تتمظهر مع وزير المهجرين المتحمّس لهذه العودة، وبدأت الحملات بين الرجلين.
وبعد وصف بو حبيب للوزير شرف الدين بـ”الحشري” شنّ الأخير هجوماً لاذعاً على وزير الخارجية على مجموعة واتس آب الخاصة بالوزراء وفق معلومات “ليبانون ديبايت” ووصف زميله بالمرتهن لأوامر الخارج لذلك لا يعمل على حلّ ملف النازحين إرضاء للمنظمات الدولية والخارج.