منذ إنعقاء اللقاء الخماسي في الدوحة، والحديث يدور عن إنتهاء المبادرة الفرنسية والتوجه إلى مقاربة جديدة للملف اللبناني، لكن ما بقي ملتبساً هو الموقف السعودي الذي لا يزال البعض يراه حيادياً فيما تلوح طلائع حراك جديد بدأه سفير المملكة في بيروت وليد البخاري الذي زار مفتي الجمهورية الأسبوع الماضي ويقيم غداً عشاء تكريمياً له في دارته في اليرزة بحضور حشد من النواب لا سيما نواب السنة.
وإذْ ترفض أوساط نيابية تحميل اللقاء غداً أكثر مما يحتمل وهو مجرّد تكريم للمفتي ولا يهدف إلى لمّ الشمل السني”.
وتكشف أوساط متابعة، أنّ “هناك تحركاً سعودياً بدأ يتمظهر أولاً من خلال اللقاء الذي جمع سفير المملكة العربية السعودية وليد البخاري مع مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، وتتحدث الأوساط عن حراك سعودي جديد حيث يجمع نواب السنة مع المفتي في دارته على خلفية تكريم الأخير، لا سيما مع الدعوة التي وجهها المفتي لإجتماع النواب السنة تحت مظلة المصلحة الوطنية”.
وتقول: “بمعزل عن نجاح ذلك أو لا هناك لقاء سيجر ، وهذا يؤشر إلى حراك سعودي جديد لا نعرفه تحديداً ولا نعلم ما هي معالمه لكنه خرج بعد اللقاء الخماسي مباشرة”.