تسوية الحاكمية تمت… العبور إلى جهنم؟!

إستطاعت الساعات الماضية تفكيك لغم إستقالة نواب الحاكم مع الوصول إلى تسوية، وفق معلومات خاصة لـ”ليبانون ديبايت”، والتي تقضي بأن لا يقدم نائب الحاكم الأول وسيم منصوري على الإستقالة،ليتولى هو مهام الحاكم في 1 آب”.

هذه التسوية بالمعنى اللبناني هي العبور فعلياً إلى “مرحلة جهنم” الموعودون بها ولأسباب تتعلّق بما قرّره نواب الحكم قبل وصولهم إلى تسلّم المهام بموضوع صيرفة، حيث حسموا أمرهم بالتخلي عنها، مع رفض المجلس النيابيإقرار التمويل الإلزامي الذي طلبه نواب الحاكم.

وبما أن المصرف لن يمس بالإحتياط الإلزامي فإن الشكوك تذهب إلى المسالك التي ستسلكها الدولة في موضوع الرواتب والمتوجبات عليها لا سيما أن أبواب الإقتراض قد سدت أمامها.

والأهم ما ستكون ردة فعل السوق حول سعر الصرف، كلها أمور ستبدأ بالتراكم بدءًا من يوم غد لا سيما أن جلسة مجلس الوزراء لتعيين حاكم أصبحت لزوم ما لا يلزم، إلّا إذا كان الهدف منها درس الخيارت المالية والنقدية إستباقاً لهذا السيناريو المخيف.