كارثة بانتظار اللبنانيين… و”حزبٌ” يدقّ ناقوس الخطر!

مع إنتهاء العام الدراسي وإنجاز الامتحانات الرسمية واقتراب صدور نتائجها، دقّت مفوضية التربية والتعليم في الحزب التقدمي الإشتراكي ناقوس الخطر, اليوم الأربعاء, مع إقتراب عام دراسي آخر مشكوك بإنطلاقته ما لم تتأمن مقوماته, معتبرةً أن القطاع يتّجه إلى الهاوية بتسارع كبير، وقد تكون المعالجات المتأخرة بدون نفع وغير ذي جدوى.

في هذا الإطار أكّد نقيب المعلّمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض, ان “الكلام الذي صدر عن الحزب الإشتراكي كان قد تطرّق إليه منذ حوالي الشهرين, بأن مقومات العام الدراسي القادم غير متوفّرة, وهناك إمكانية كبيرة جداً من أن لا يبدأ العام الدراسي المقبل خاصة في القطاع الرسمي”.

 

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, قال محفوض, “إذا الدولة من اليوم حتى شهر أيلول, لم تسحم أمرها, وأمّنت مستلزمات المدرسة الرسمية, من بدل نقل للمعلمين, وتحسين الرواتب, لا إنطلاقة للمدارس الرسمية, وهذا ما سيؤثر سلباً على المدرسة الخاصة, بسبب كثافة النزوح إليها”.

ووصف مشهد القطاع التربوي بـ “المخيف”, مشيراً إلى أن “المسؤولين يتعاطون بخفّة مع الموضوع, فوزير التربية لا يمكن أن يحل الموضوع وحده, ولا يمكن أن يحلّ مكان الحكومة, أو رئيس الجمهورية, أو مكان مجلس النواب, معتبراً أنه “في حال لم يكن هناك حل سياسي, وتمّ انتخاب رئيس جمهورية, وتشكيل حكومة “أوادم”, سنذهب إلى آخر طبقة في جهنّم”.

واعتبر أن “الحكومة تتعاطى بخفّة مع كل مشاكل البلد, فالبلد مخطوف والقرار ليس بيدها, كل القطاعات في الحضيض, وإذا كانت المطاعم تعمل, لا يعني ان البلد بخير”.

وختم محفوض, بالقول: “كارثة بانتظارنا, والكارثة الأكبر هي تعاطي المسؤولين معها بخفة, وبجهل, وبعدم مبالاة, وبعدم مسؤولية”.