أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أن “جان إيف لودريان، قام بزيارة ثانية إلى لبنان من 25 إلى 27 تموز.
كما فعل في زيارته الأولى، شدد مع جميع المتحدثين اليه على “ضرورة الخروج من المأزق السياسي والمؤسساتي الحالي الذي يستمر بسبب طول مدة الشغور الرئاسي، والذي يشكل مخاطر كبيرة على لبنان ودولته واستقراره”. كما أعلنت في بيان أنه اقترح على جميع الجهات الفاعلة المشاركة في عملية انتخاب رئيس الجمهورية دعوتهم إلى لقاء في لبنان في شهر أيلول بهدف التوصل إلى توافق حول القضايا والمشاريع التي تشكل الأولوية والتي يجب أن يعمل عليها رئيس الجمهورية المستقبلي.
وقالت: “تتمتع هذه المبادرة والجهود الحسنة المبذولة من قبل فرنسا بدعم كامل من الشركاء وأصدقاء لبنان الذين التقوا في الدوحة في 17 تموز”. وأكدت أن “لودريان لاحظ الانفتاح البنّاء لجميع المتحدثين اللبنانيين تجاه هذا النهج الملموس والعملي والمرتكز على انتخاب رئيس الجمهورية وما يجب أن يفعله ليبدأ لبنان طريقه في التعافي والاستقرار، ليعيد مكانته إقليميًا ويستعيد ثقة المجتمع الدولي”. |