ترك تعطيل جلسة مجلس الوزراء اليوم أثراً سلبيا في مقاربة مستقبل الوضع الاقتصادي، لا سيما أن الحديث عن إحتمال تقديم نواب الحاكم لإستقالتهم ما زال قائمًا مما يعني أن الفراغ في الحاكمية هو الأخطر في لبنان حتى أن الشغور الرئاسي لا يوازيه أبداً.
ومن هذا المنطلق، تعتبر أوساط نقدية أننا “ذاهبون فعلاً إلى الفراغ، فلم يكن هناك نية وهو له تأثيراته النقدية على سعر صرف الدولار”.
وتتوقّع المصادر، أنه “مع توقف صيرفة سيذهب إلى أرقام قياسية وسيتخطى هذه المرة الـ150 ألف ليرة لبنانية”.
ولا تتوقّع المصادر، أن “يرتفع سعر الصرف قبل أن يغادر رياض سلامة مصرف لبنان نهائياً أي أن هناك إستقراراً حتى يوم الاثنين المقبل”، مؤكدة أن “لا مصلحة لسلامة اليوم أن يتفلّت السعر قبل مغادرته”.