استفاق اللبنانيون اليوم على انخفاض ملحوظ بسعر صرف الدولار، مما شكّل مفاجأة غير متوقعة لهم, لا سيّما أن كل التقديرات كانت توحي أن سعر الصرف سيحلّق مع انتهاء ولاية رياض سلامة.
هذا الأمر يطرح أكثر من علامة استفهام حول ما يحصل في سوق الصرف، ومن هذا المنطلق رأى الخبير الإقتصادي أنطوان فرح, أنه “طالما هامش الإنخفاض أو الإرتفاع بسعر صرف الدولار هو دون الـ 5%, لا يمكن اعتبار هذا الامر بمثابة تحريك سوق الصرف, وهذه النسبة هي الهامش الذي يتحرّك فيه الدولار بشكل دائم ولو كان سعره مستقر, وبالتالي هذا أمر طبيعي”.
ووفق هذين العاملين إضافة الى العامل السابق, فلا يمكن الحديث عن انخفاض أو إرتفاع طالما النسبة لم تتخطَّ الـ 5%, وهذا يؤكد أن سعر صرف الدولار سيبقى مستقراً. ويطمئن فرح, أنه “بعد ليل الإثنين, موعد انتهاء ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة, بأن التقديرات كلها تشير إلى أن الدولار سوف يبقى مستقراً, لأن السياسية المتّبعة سوف تستكمل في الأشهر القليلة المقبلة من قبل نواب الحاكم”. |