المجد لله
لِمَجدِ اللهِ وخَيرِ النُّفوس
تَحَرَّروا..
قد يَكرهُ البَعضُ مَنْ يَدعو للحُرِّيَّة، ولكنَّ الله أَعطانا الحُرِّيَّةَ ولا يَسمَحُ لِنفسِهِ بِتَخَطِّيها، ولكنْ، شُعوبٌ كثيرةٌ قَيَّدَتْ نَفْسَها في سُجونِ العُبودِيَّة، وتَوزَّعَتْ على الشَّكْلِ التّالي:
(٩٠ %) في سُجونِ الحِقدِ والكراهيَّة، الطَّمعِ والغيرة، الكبرياءِ والجَشَع، في الامتِلاكِ ما لَيسَ بِحَقٍّ، في استِغلالِ السُّلطَةِ والنُّفوذِ بِغَيرِ حَقٍّ، في مَحَبَّةِ الشَّهواتِ والأحاسيسِ على مَحَبَّةِ اللهِ والحَقّ، النَّكَدِ والنَّميمة…
تحرَّروا مِنْ ذَلكَ بِسُلوكِ طَريقِ الرَّبّ، وطَريقُ الرَّبِّ هي المَحَبَّة، لأنَّ اللهَ مَحَبَّةٌ، وقد قالَ لَنا الرَّبُّ في إنجيلِ لوقا (٢٧/١٠) :”أنْ تُحِبَّ الرَّبَّ إلَهَكَ مِنْ كُلِّ قَلبِكَ، ومِنْ كُلِّ نَفسِكَ، ومِنْ كُلِّ قُدرَتِكَ، ومِنْ كُلِّ فِكْرِكَ، وأنْ تُحِبَّ قَرِيبَكَ مِثْلَ نَفْسِكَ”. ويَقولُ: “بِهاتَينِ الوصِيَّتَينِ تَتِمُّ الشَّرِيعَةُ وكَلامُ الأَنبِياء”.
في المَحَبَّةِ إرضاءٌ لله، وفَرَحٌ وسَلام.