تابع النائب عبد الرحمن البزري الأوضاع الأمنية المتفجرة والإشتباكات العنيفة في مخيم عين الحلوة وأجرى سلسلة إتصالات مع مسؤولي الفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية ومع مدير المخابرات في الجنوب في الجيش اللبناني العميد سهيل حرب على أمل إحتواء هذه الإشتباكات وتداعياتها التي تنذر بتصعيد خطير.
وأضاف البزري أن الخاسر الأكبر هم أهالي المخيم و سكان مدينة صيدا والمناطق المجاورة الذين طالم وقفوا دائما إلى جانب القضية الفلسطينية واحتضنوها والخاسر الأكبر هو القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني التي تهدر الإمكانات في ما يحدث من إشتباكات عنيفة توجه داخل المخيم.
وتابع، أن مايحدث اليوم يؤثر سلباً على الشعبين الفلسطيني واللبناني الذين يعانون من ظروف معيشية صعبة زادت في تعقيداتها هذه الإشتباكات المتكررة والمتصاعدة والخطيرة، وحذر البزري من تداعيات مايحدث أمنياً وإجتماعياً و إقتصادياً وسياسياً خصوصاً في ظل التطور الخطير والأخير المتمثل في إغتيال مسؤول الأمن الوطني العميد في حركة فتح أبو أشرف العرموشي.